Scrutatio

Sabato, 27 aprile 2024 - Santa Zita ( Letture di oggi)

Lettera ai Romani (رومية) 9


font

1اقول الصدق في المسيح. لا اكذب وضميري شاهد لي بالروح القدس2ان لي حزنا عظيما ووجعا في قلبي لا ينقطع.3فاني كنت اود لو اكون انا نفسي محروما من المسيح لاجل اخوتي انسبائي حسب الجسد4الذين هم اسرائيليون ولهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد.5ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد آمين6ولكن ليس هكذا حتى ان كلمة الله قد سقطت. لان ليس جميع الذين من اسرائيل هم اسرائيليون.7ولا لانهم من نسل ابراهيم هم جميعا اولاد. بل باسحق يدعى لك نسل.8اي ليس اولاد الجسد هم اولاد الله بل اولاد الموعد يحسبون نسلا.9لان كلمة الموعد هي هذه. انا آتي نحو هذا الوقت ويكون لسارة ابن10وليس ذلك فقط بل رفقة ايضا وهي حبلى من واحد وهو اسحق ابونا.11لانه وهما لم يولدا بعد ولا فعلا خيرا او شرا لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار ليس من الاعمال بل من الذي يدعو.12قيل لها ان الكبير يستعبد للصغير.13كما هو مكتوب احببت يعقوب وابغضت عيسو14فماذا نقول. ألعل عند الله ظلما. حاشا.15لانه يقول لموسى اني ارحم من ارحم واتراءف على من اتراءف.16فاذا ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل للّه الذي يرحم.17لانه يقول الكتاب لفرعون اني لهذا بعينه اقمتك لكي اظهر فيك قوتي ولكي ينادى باسمي في كل الارض.18فاذا هو يرحم من يشاء ويقسي من يشاء.19فستقول لي لماذا يلوم بعد. لان من يقاوم مشيئته.20بل من انت ايها الانسان الذي تجاوب الله. ألعل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا.21ام ليس للخزاف سلطان على الطين ان يصنع من كتلة واحدة اناء للكرامة وآخر للهوان.22فماذا ان كان الله وهو يريد ان يظهر غضبه ويبيّن قوته احتمل باناة كثيرة آنية غضب مهيأة للهلاك.23ولكي يبيّن غنى مجده على آنية رحمة قد سبق فاعدّها للمجد.24التي ايضا دعانا نحن اياها ليس من اليهود فقط بل من الامم ايضا25كما يقول في هوشع ايضا سادعو الذي ليس شعبي شعبي والتي ليست محبوبة محبوبة.26ويكون في الموضع الذي قيل لهم فيه لستم شعبي انه هناك يدعون ابناء الله الحي.27واشعياء يصرخ من جهة اسرائيل وان كان عدد بني اسرائيل كرمل البحر فالبقية ستخلص.28لانه متمم امر وقاض بالبر. لان الرب يصنع امرا مقضيا به على الارض.29وكما سبق اشعياء فقال لولا ان رب الجنود ابقى لنا نسلا لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة30فماذا نقول. ان الامم الذين لم يسعوا في اثر البر ادركوا البر. البر الذي بالايمان.31ولكن اسرائيل وهو يسعى في اثر ناموس البر لم يدرك ناموس البر.32لماذا. لانه فعل ذلك ليس بالايمان بل كانه باعمال الناموس. فانهم اصطدموا بحجر الصدمة33كما هو مكتوب ها انا اضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة وكل من يؤمن به لا يخزى